أسمعُ صوتَكِ يأتيني من بعيد
يتخللُ المسافات..
تحمله النسمات مع اريج الياسمين
اسمعه بروح اضناها الفقد من سنين
فكانت زفراتها شعرا في الزفرات
تدعوكِ للقاء فمازلتُ الوحيد
اسمعك يانصفي الآخر
أحسُكِ كأحساس الصباح
كشذى الورد
كنسيم يهب من ديار العاشقين
يغمرني بالشوق والحنين
لعيون ابدع الخلاق فيها الجمال
فكانت مرآة روح كروحي في هذا المثال
تعالي..
ضعي يديك على قلبي
تعالي وارفعي عني الأنين
انا منذ فجر التأريخ
روح هامت في عوالم وافلاك
تبحث عن وطن
فما استقرت الا في عينيك
يا احلى وطن
