سامح
يا أيها الـ ( السامح )
حينما وهبك الله هذا الإسم فله حكمة ....
وأنا انزل صعودا في قراءة نصك
تقافزت أمام عيني الآف الصور من مشاهد المقاومة الفلسطينية
وتوقفت شاشة فكري عند مشهد ذلك الشيخ الستيني ربما وهو يقذف العدو بالحجارة
لتتجه رصاصة غاشمة الى ( ذراعة ) فينفجر دمه ويتجاوز ثيابه ينهمر على الارض وضع يده على جرحه
المباغت .. .
وكثيرة كثيرة هي المشاهد الموجعه التي تبرر شتاتي الان .. وقشعريرة اعترتني .. ودمعة تخنقني ...
اشعر يا سامح
أنك إتكأت على وجعك
وذهبت قريبا لتستحضر المشهد
فهو وربي بمتناول إيديكم .. وأيدينا
إذ لم تقصر وسائل الإعلام التي تتسابق
على تصوير الويل والثبور ... وأجزم أن ما نراه غيض من فيض ..
ثم استرسلت بالكتابة ولم تثن ِ .. وكم كنت بارعا بالتقاط أطراف الخيوط
وربطها دونما نرى أن هناك أي طرف شاذ أو مؤذ ٍ للعين والفكر ..
مشهد صورته بدقة
وسلاسة لا يمكن لمن بدأها إلا أن ينهيها بنهم
ولا يمكن لمن يقرأ إلا أن يقول هذا قلم ( سامح عودة )
رائع يا ابن فلسطين
كن بخير
محبتي ..
؛