اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صبحي ياسين منام عادَ الشتاءُ ولي أحبابُ ما عادوا = يا رب ذابتْ لنا في البعد أكبادُ مِِن حُرقة الشوق ِحين الشوق ُيلفحُنا= يمضي بنا اليومُ لا ماءٌ ولا زادُ أسْتقبلُ الفجرَ بالآمال أحْمِلُها = فتغْربُ الشمسُ والآلام تزدادُ كم كان يضحكُ (وجهُ فراس) منتشياً = وقد تجَمَّعَ حولي منه أحفادُ في الحلم طارقُ ناداني وعانقني = يا ليت روحي منامَ الأمس تعتادُ تشتتَ الجمْعُ واصفرتْ مواسمُنا = لا الزادُ زادٌ ولا الأعيادُ أعيادُ بالأمس كنتُ عصيَّ الدمع ِذا جَلَد ٍ = واليوم عيني بحارَ الدمعِ ترتادُ تمَكَّنَ الشيبُ مِن رأسي ومن كبدي= وأدْمَت ِالروحَ أشواكٌ وأصفادُ كم أرْعَدَ الخوفُ في جنبيَّ بعدهمُ = وكم تحَكّمَ بالأعناق أوغادُ والله ما تركوا صوماً ولا صِلة ً = منذ الطفولة والأيام ُ أشهادُ إنْ جاء سائلُهم هبوا لحاجته = وكالغمام ِبما في جيبهم جادوا أفنيتُ عمريَ قنديلا أضيءُ لهم= فأدركوا الحقَّ لا ضلوا ولا حادوا يا رب جئتكَ والأسبابُ قد نفذتْ = ونحن صوبَ مُراد ِالله ِننقادُ يا رب سوف أضحِّي بالذي (ترضى)=وسوف أسجدُ طولَ الليل ِ لو عادوا (كم بشَّ وجهُ فراسٍ كان منتشياً // ليستقيم الوزن(فمتفاعلن )لا يجوز في البسيط أبدا حتى للضرورة كما (فعلن) بسكون العين في العروض ولا يمكن أن نقرأ ترضى بفتح الراء والقصيدة رائعة بكل المقاييس من شاعر كبير بحجم صبحي ياسين يا رب يعودون إلى حضنك لتقر عينك وتبهج مهجتك دمت رافلا وارفا