حينَ يكونُ المَرْءُ واثِقاً
تَتَساوى لَدَيهِ النَّظَراتُ ، والكَلِماتُ
الرِّضا مِنْها والسّاخِرَةْ
الثقة بالنفس هي العمود الفقري لشخصية الإنسان,, تكسبه الحيوية والصحة والذكاء والشجاعة وتركيز التفكير والتحمس والابداع وروح المخاطرة وضبط النفس والتسامح والشعور بالرضا.فهي نعمة كبيرة وهذه النعمة لا تكون وليدة صدفة بل هي نتيجة الإيمان العميق بالله والصبر على الشدائد والمحن لتعطيه القدرة على غربلة الأمور والنفسيات والكلمات متمسكاً بحججه ورجاحة عقله يرافقه الاطمئنان المدروس للسير في طريق النجاح وكسب إحترام من حوله ، وبدونها يفقد الإنسان احترامه لذاته .
وفعلاً من يتحلى بهذه الصفات في هذا الزمن المملوء بالغبرة والجراثيم والسموم والنفوس الضعيفة والضمائر الميتة يستحق وقفة احترام وتقدير
كنت هنا أنهل من هذا البحر المملوء بالخير الذي يسعد الروح
وفقك الله وزادك من نعيمه
دمت بخير
تحياتي