لا داعي أن أمشِّطَ شعر الليل كيما أراكِ ؛ فالرؤيا تسبق كفيَّ دائماً , فيا أيتها الــ تسكنني حناناً , هلمي سويعة ترفقٍ ؛ الأكف تشتاقكِ , و ما برحت ضفائر المطر تشتاقكِ , اعبري الأزمنة , إنها على موعدٍ على ناصية الوقت . . .