اللّه وللّه درّك يا فاضلنا باسودان فقد أمتعتنا بروائع الشّعر ومتونه القديمة ...
فما عدنا اليوم نعثر على هذه القصائد التي حفل بها شعر أسلافنا ...
القصيدة اليوم يا باسودان تلتحف الوجع والخذلان وما عادت تحطّ بنا على مرافئ الصباحات النّديّة...والوفاء وزغردة المشاعر والقلوب
سلمت با سودان فإنتقاءاتك دوما رفيعة الذّائقة.
أمزمعةٌ للبين ليلى ولم يمت ؟ ... كأنك عما قد أظلك غافلُ !
ستعلم إن زالت بهم غربة النوى ... وزالوا بليلى أن لبك زائلُ
وأنك مسلوب التبصر والأسى ... إذا بعدت ممن تحب المنازلُ