عرض مشاركة واحدة
قديم 05-14-2014, 10:45 PM   رقم المشاركة : 38
شاعر
 
الصورة الرمزية سعد السعد






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :سعد السعد غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 أنا والهجاء
0 دارمياتي هنا في النبع
0 نبينا

افتراضي رد: الحائزون على جائزة نوبل للآداب

توماس يوستا ترانسترومر (بالسويدية: Tomas Gösta Tranströmer، واللفظ [ˈtuːmɑs 'jœstɑ trɑːn'strœmər]) من أكبر شعراء السويد في القرن العشرين، ويعتبر واحداً ممن يشكلون وجه الثقافة السويدية في العالم، في صف واحد مع إمانول سفيدنبوري وأوغست ستريندبرغ وإنغمار برغمان. وقد حصل على جائزة نوبل في الأدب عام 2011 «لأنه من خلال صوره المركَّزة الشافة يتيح لنا نظرة جديدة إلى الواقع».
سيرته [عدل]

ولد في ستوكهولم في 15 أبريل 1931 وأتم فيها الثانوية، وتخرج من جامعة ستوكهولم (بالإنجليزية) باختصاص علم النفس في سنة 1956، وعمل باختصاصه في سجن للأحداث ثم مع أشخاص حصلت لديهم إصابات وخيمة في مكان العمل ومع مدمنين على المخدرات، وقبل أن يصاب بسكتة كان اختصاصياً معروفاً في علم النفس.

ترانسترومر عازف بيانو ماهر. بعد أن أصيب بسكتة في بداية تسعينات القرن العشرين ترافقت بفالج في الجهة اليمنى من الجسم وحبسة كلامية، تعلم الكتابة بيده اليسرى وصار يعزف الموسيقا لليد اليسرى، وقد ألف بعض هذه الموسيقا مؤلفون معاصرون له خصيصاً.

قضى أغلب عمره في مدينة فيستيروس، وفي الوقت الحاضر يعيش في ستوكهولم مع زوجته مونيكا.
أعماله:
بدأ كتابة الشعر وهو في الثالثة عشرة، ونشر أول مجموعة شعرية بعنوان «17 قصيدة» في سنة 1954، وله حالياً 12 كتاباً شعرياً ونثرياً، ونثره يشبه الشعر. قبل أن ينشر شعره اشتهر كمترجم لشعر السرياليين الفرنسيين مثل أندريه بريتون (بالإنجليزية).

حصل ترانسترومر على جميع الجوائز الأساسية التي تمنح في الدول الاسكندنافية، وعلى جوائز أوروبية مثل جائزة بترارك (بالإنجليزية) في سنة 1981 والإكليل الذهبي[2] في سنة 2003، وعلى جائزة نوبل في الأدب في عام 2011.

ترجمت أعماله إلى اللغة العربية مرتين: في سنة 2003 ترجم الشاعر العراقي المقيم في السويد علي ناصر كنانة مختارات من شعره بعنوان «ليلاً على سفر» (نشرتها «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»)[3] ثم في سنة 2005 ترجم قاسم حمادي أعماله الكاملة (في حينها)، وراجعها أدونيس، وصدرت عن «دار بدايات».[4]
جائزة نوبل في الآداب للعام 2011 [عدل]

منح ترانسترومر جائزة نوبل في الآداب للعام 2011، هو الفائز رقم 108 بالجائزة،[5] وأول سويدي يفوز بها منذ 1974. وقال أمين أكاديمية نوبل "أن أعمال توماس تعيد قراءة الذاكرة والتاريخ والموت بشكل أعمق". وقال أن اسمه كان مطروحاً في كل سنة منذ 1993.












التوقيع

  رد مع اقتباس