حكيم النبع
الشاعر رمزت ابراهيم عليا
\
مـا للعيـونِ الـدامعـاتِ بهدْبهــا
ألــمُ الـفـراقِ أتــتْ بــه الأقــدار
مـا لـلـرذاذ الـرطْـبِ أرّق أعيـنـاً
نـوحُ المـحـبِّ تنـوحـهُ الأزهــارُ
حيّـوا الحكيـمَ فنبعنـا لايرتضـي
ألا تـغـرّدَ فـــي الـدنــا الأطـيــارُ
قـد شـاءت الأقـدارُ تـؤلـم نبعـنـا
يا شـؤمَ مـا حملـتْ لنـا الأخبـار
عبدَ الرسول لقد هوى جبلُ العلا
غـــادرتَ قـلـبـاً كـــادهُ الـتـذكـار
يـا صاحـبَ القلـمِ الرفيـع بظـلّـهِ
تسمو الحروفُ وتزدهي الأنوارُ
عبدَ الرسول وجنة فـي حضنهـا
طيـبُ النفـوسِ يرودهـا الأخيـارُ
صلـى عليـك الطيبـون بدمعـهـمْ
يــروي حكـايـا طيـبـك الـسـمـارُ