كان ل قاسم أمين دورا بارزا في خروج المرأة عن سياقها المعروف والتحرر من التقاليد السائدة آنذاك
ولنعلم أن الإسلام لم يكن يوما ضد المرأة أبدا كما يعتقد البعض وحث الاستلام على تربية وتعليم المرأة
كما ورد عن الحبي المصطفى ...معنى الحديث ..من كان له ثلاث بنات أو أخوات وعلمهن وأدنهن كن له سترا من النار
...الحديث ..لكن النساء وجدن في كلام قاسم أمين متنفسا وبابا واسعا للهروب من قمقم فرضع عليهن تقاليد وعادات لا تمت للإسلام
بشيء وأعتقد أن النتيجة كانت سلبية إلى حد كبير لآن ما نتج عن تحرير المرأة من فساد أخلاق وظهور موديلات للباس فاضح ومغر
أساء كثيرا للإسلام والحشمة والعفة.
أيا كان ما أراده قاسم أمين من دعوته تلك التي ربما أراده في نطاق لا يختلف مع الإسلام أو تقليد الغرب تقليدا أعمى فإن ولا شك
كانت النتيجة كما أسلفنا سلبية
احترامي