في غفلةٍ من كل الخلايا النائمة
اخترقَ سهمُ لهيبك كل الحواجز
ودكّـتْ جيوشُ بوحِك كل الحصون
وفوق شواطئٍ تعجّ بالبوح الشهي
تكسرت أمواجُ الصمت
باخضرار البوح
يلوح وجه القمر مع ابتسامة حائرة
فأطلق العنان لصخب حرف
امتلأ بالبهجة ذات بوح
كم كنت رائعا يا عمدتنا
وكم يخجل قلمي المتواضع
حين يعانق مدادك الراقي
لقلبك .. جنائن من ياسمين يا سيدي