شُرِفتْ مشاركتي أستاذتنا الغالية عواطف عبداللطيف حول القلم بمرورك الرائع وإثرائك الثر المفيد والممتع وزديتنا ثقافة بما رواهُ الأدباء والشعراء حول القلم. وهذا مفيد ورائع وممتع. وقد استفدت منك الكثير.
لكن الذي أريد أن أقول هو أن القلم في هذه الأيام يشكو بل يبكي بكاء مراً من بعض االكتاب والشعراء الذين يستعملونه للكذب والتزوير والخيانة كما هو حاصل الآن بكل وقاحه من الإعلاميين والمثقفين والشعراء فكم من كتب بالقلم والقلم بريء منه، بل وقد يلعنه، فليت شعري هل القلم سيقف أم الله يوم الحساب ويقول لربه يا ربي هؤلاء ظلموني وخانوا الأمانة وقالوا عني ما لم أقله وقد مجدتني وقسمت بي ياربي في محكم تنزيلك، وقلت " ن والقلم ومايسطرون " هؤلاء يا ربي سطروا بي الخيانة والتلفيق وكل مساوئ الرذيلة نثراً وشعراً. وقد يقول القلم للربه يا رب انتقم لي من هؤلاء أدباء وشعراء وإعلاميين. وقد ذكرت في كتابك العزيز :
" ما يلفظ من قول إلا لدية رقيب عتيد" لقد استعملني هؤلاء الأنذال الخونة والمأجورين لهو أشد من اللفظ،، فاللفظ هو لحظة لكن الكتابة بي زوراً بهتاناً يدوم عشرات بل قروناً من السنين.
شكراً لك، ورائعاً ما سطرتيه عن القلم. هذا القلم الذي هو نعمة كبيرة من رب العالمين ، لكن الخونه المارقين استعملوه للخيانة والتضليل على الشعوب، فويل لهم من رب العالمين حيث لادولار ولا مليارت ولا مناصب يوم الدين.
ويحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم.