اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قصي المحمود لا مفر اخيّتي دعد..مما علق فينا من احزان..سترافقنا حتى في بسمتنا التي نسرقها من افواه الزمن الموحش.. (ابحر) هي الوجه الأدبي المهذّب للهروب..وفي الهروب محاولة للتخلص من ما يوجّع..ولكن نجد انفسنا ونحن في الضفة الأخرى قد تلبستنا الأحزان..وصارت جزء من دواخلنا بعد ان ابتلعناها...وذّابت في كل مفصل من مفاصل اجسادنا.. هي ومضة حكائية..وومضة فكرية لترجمة عمق الذّات..والصراع المتأجج في النفس البشرية حينما يتلبسها الوجع...ويصير جزء من اللاشعورية في التعبير..حتى في لحظات الفرح والهروب.. ومضة من حمم بركانية غاطسة في جبل من الحزن..تتنفس في الحرف من كثرة حممها المغموسة في الداخل..وهي تنفيس ووقاية من الأنفجار الكبير لبركان يغلي.... تحياتي اخت دعد.. القصي مررت فأوفيت وتوغّلت في العمق شكرا لردّك البليغ يا أخي القصي ولا حرمنا منك أبدا امتناني والتّقدير.
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش