عندما تعجز الدروب عن إسناد الخطى على أديمها
وتسافر القدرة عن حركة الخطى ولا تذرف الدروب
نمد أذرع البصيرة لعلنا نعثر على قوة بالأجنحة
نراها تهدلت تحت ظل صقيع سماء خاوية
من هواء تطلق مجاديف ريشها فيه
نسكن ثلج الأيام وهو يلتهم مخالب الدفء
من حضور أزهار الربيع في القلوب
نفقد حتى قدرة الهمس لحد تعلو به صيحة الرحيل
إلى ثورة الوجود على الفناء
كل التقدير للتهنئة وأرجو أن أكون عند حسن الظن
محبتي لك
أيها الشاعر الكبير
عبد الرسول معلة
ألقاك بخير
أدونيــ إبراهيم ـــس
حســــــــــــــــــــن