على قُحَم السنابل بالقَراح
و رائحة الحصيد على الفِساح
و غصّ بهم أديم رُبى عُمير
و زغردة النساء على البطاح
فما لسفا السنابل كالحِسان
تَغندَرُ من أسُنٍّ كالرماح؟
تُرجّعُ أنّة العًذُل الطوال
و همهمة الحصائد في الصباح
إذا معِزوا تدين لهم جرينًا
برائحة البيادر و الأُحاح
و أعصفَ حَبّها قبل الرواح
لَتُربُك و الغِراس تأصّلت في
فضائك كالقِطائف بالبراح
سأُودّعها اللّوابن من صُراحي
لتُزهرَ أرض عِمْيَرَ بالفِصاح