وأنتَ منْ ترشُّ أرصفةَ الخلودِ بنفحِ
حضاراتٍ كهلةِ الشبابِ،
و...
حضاراتُ الدنيا أطفالٌ تحبو
تلتقط ُمن شذاك
ندىً
تُنقِّي به رئاتِها لِيصفوَ اوكسجينُ شهيقِها
تمدُّ اعناقا لتحظى بنظرةٍ يرتد فيها البصرُ
حسيرا
يا انت وطنُ الاساطيرِ تسيلُ
وَلَهًا
من ذاكرةِ عاشقٍ يمدُّ وريدا اِليك
بنقطةِ انتماءٍ ، وفواصلَ لهْفٍ
كلما خبا في النبضِ- سهوا - ترنيمٌ ينغِّم اسمَك
لحنا
مُمغنَطًا
يجذبُ يمينَ البطينِ الى يسارِ الاذينِ
فيتكورَ العشقُ جنينا في رحمِ اللا انقطاعَ عن حياةٍ
أنت نُسغُ أَرومتِها
اِليك وطني حبلُ أُمنياتٍ موصولِ الحفيفِ بسعفِ النخيلِ
ممزوجُ الشذى بنياطِ الجوري
نم ْآمنًا في حضنِ حلمٍ يجتبيكَ تميمةَ عشقٍ
معلَّقَةً على صدرِ السماءِ
كنجمةٍ يهدهدُ ضوءَها نسيمٌ أثيريٌّ يلفُّ الكونَ
بذراعَيْ حنان
نمْ ، والترنيمُ يُقسِمُ أنْ لا نهايَة لصخَبِ الوترِ