وقفت ببابك
وقفتُ ببابك اليومَ فقيرًا
لعفوك و الرّضا أجثو كسيرًا
و مَن غيرُك يا ربّي يُداوي
فأدوائي تعدّتني ضريرًا
عظيمٌ أبدع الكون طِباقًا
على العرش استوى ربًّا كبيرًا
لَأنتَ الواحد الأحدُ العزيز
بديع الخلق واهبنا البصيرا
لإبداعك حار الناسُ دومًا
و قد عبدوا التماثيل كثيرًا
فبعد الليل يأتينا الصباح
لنمسحَ ظلمةً طالت و مُورًا
بأمر الله يجري كل فلكٍ
و يسبح لقرارٍ كان خيرًا
و للرحمان عودوا للرّحوم
لدين الحق خاتمةً و دُخرًا
فلا مفزع منك سوى إليك
أبوء لك بأوزاري كسيرًا
فلن يغفرها إلا غفورٌ
رحيمٌ قد تجاوزها قديرًا