لست أدري بعد اليوم ، ما ذنبي إن كنت صادقا ً
مع نفسي قبل أن أكون صادقا ً مع الآخرين
أيتها الحروف .. هل لي أن أتضرع إليك ِ
فما عدت قادرا ً على المسير ...
أصبحت عاجزا ً عن إدراك معنى الحب
الماكث في قلبي ...
لست أدري كيف يمكن أن تكون الأمنيات
محرمتا ً في عالمنا ... أو كيف تكون
طرق المحبة موصودة ً بأفكارنا البالية
نعم ... أنا أيتها الأحرف الصماء
سأسمع نبضك ... سأتلمس وجهك
فقد أعيتني ذاكرتي كثيرا ً ..
فكوني معي ... فأنت ِ ملاذي الوحيد
و أما الآخرون ، فما هم إلا أوراق ٌ
من كتاب ٍ قديم ... أستطيع قلبها مجددا ً .