اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديزيريه سمعان هل طفحت التجاعيد فوق السطور هل ماتت الحروف بعد أن أينعت ورودها بصقيع الليالي هل أضحت عناوين الرحيل سمة تجتمع على موائدها ينابيع البوح لا ... لالالالا سيبقى الحلم بانتظار إشراقة فجر جديد والقلم يسكب فوق الورق نقاءه كفراشات الصبح حانية أجنحتها فوق أنشودة الربيع بوح بنكهة الكبرياء .. مزين بأصداف من جمال باقة من نقاء .. لروحك غاليتي ديزي يا قلبا مفعما بالحبّ مترعا بالجمال ماذا تفعل القلوب لتطفئ أحزانها وماذ تفعل كي تمسح دموعها... في مدائن العشق يا ديزي لا تستقيم سعادة ولا يزورهناء... فالقلوب يا صديقتي منمّقة بصمتها...ملتفّة على أوجاعها وقد يحدث أن تفلت من عقالها لتبوح بما اثقلها فتفكّ أزرار الحكاية وتخلّف بين ضفائرها ما أوجع سعدت بردّك الفاره فكوني بالقرب يا سيّدة الحبّ
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش