اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد الغالية دعد... لقد أورثني نصك يا دعد ذبحة في القلب... كيف لنا ان نتخلص بالذكريات الملعونة ..كيف يمكن أن نحرق بعض من رسائلنا الموشومة بنبض القلب...كيف وكيف.. اقسم لك يا دعد اخر ما دونته في مفكرة صغيرة احتفظ بها بالقرب لأدون فيها هجمة الأفكار هذه الكلمات "اليوم أزف لك خبر شفائي منك...بعد أن أحرقت تنهيداتي أخر ما تبقى من كلمات عالقة على أطراف لساني..." ضمن سلسلتي هو وهي وربما تكون هذه الجملة فاتحة لنص جديد. مشاعرنا هي أغلى ما نملك يا دعد...هي بساتين عمرنا الملونة بالفرح تزهر في مواسم ثم تجف أوراقها وتتساقط زهورها في مواسم أخرى..لكن يبقى القلب على قيد الحياة ليعيد لهذا البستان الوانه المسروقة... لكن هناك رسائل يجب أن نحرقها حتى لا تحرقنا بالحنين...خير فعلت ياغالية .. نص جميل ملئ بالأه.. دمت رائعة يا أحلى دعد، سلوى حماد يا شقيقة الرّوح سلوى أحرقتها وكان القرار صعبا وكان الإرتجاف كبيرا وكان الحزن مدويّا فالحرق يا سلوى أبشع فعل نقترفه والحرق يا سلوى يحيل المحروق رمادا رمادا يا سلوى أخيّتي فكم غشي قلبي الذّعر على نبض قلبي فيها أتدرين يا سلوى يا توأم الرّوح أنّي ظللت أواريها عن العيون فهي تعود الى حقبة غابرة من العمر ... قدّستها تقديسا وألبستها وفائي وحنيني وأدمنت تفاصيل الحكاية فيها وقلبي المكلوم يلاحقها بالوفاء قرّرت حرقها يا سلوى لأنّها رائعة تتعب وترهق وماعاد في القلب موطئ إصبع للتعب والإرهاق فقط ثقي يا أخيّتي أنّي وأنا احرقها شممت رائحة قلبي وهو يتشظّى معها وها أنت وأنا نقبع على حافة وجع واحد ...فكم يسعدني أن ألتقيك في الأحاسيس يا سلوى محبّتي محبّتي
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش