لن يَسْمَعُوا .. فلقدْ تَبَعْثَرَ صُوْتُهَا
فِيْ الريحِ ، واحترقتْ نِداءاتٍ عديدَةْ ؟
والأمنياتُ أكلْنَ خبْزَ دعائِها
وشربْنَ طعمَ غيابهِ ، وحرقنَ عودَهْ
وَورودُ خدِّيها يؤرِّقُهَا الجفا
والماءُ فارقَها .. وقدْ أبْدَى صُدُوْدَةْ
ولقد صدا نبضُ الحياةِ بنخلةٍ
من ذا - يبلِّلُ ثغرَها حتى - يُعيدَهْ ؟!
وإذا يعودُ بها الزمانُ فهلْ
يُلَمْلِمُ ما تبقَّى مِنْ أنوثتِها الوئيدَةْ ؟!
قصيدة مائزة مسترسلة يقرأها متلقيها بمتعة وشغف ....
محمولة بدلالاتها وايحاءاتها تضمر راهنا ساقه الشاعر بلغته وأبعاد رؤاه البليغة
جديرة بكلّ تتويج وتكريم
هنيئا لك القدير شفيع مرتضى الحلفي ...فميزتها الإيقاع وثراء الدلالات والتّكثيف وهي جميلة ورائعة جدّا برمزيتها العالية
تقديري أيّها القدير المتميّز