في بستاني شجرٌ وزهورٌ ضاحكةٌ ٌ للقمر والطير هناك يغني والغصن حزينٌ يشكو ويئنُ أنينْ والدمع كسيلٍ قدْ لوَّن روحي ، عَذَّبَ نبْض الوتر وأنا أرْقبُ هذا المطر فأراني مثل الحجر لا لون يضاهينى لا طعمَ لنفوس البشر قد رحل البستان فكان الشررْ