ان لم اعد
ستكون تلك نهايتي
وسيكتب التأريخ عن وطن مباح
وسيقرؤون تلك حكايتي
فأنا الغريب في قلبي وطن
وأنا المُهجّر عنوة
ونفيت قسرا عن مضارب بلدتي
يا نينوى يا موطن الأطيار والازهار
صبرا على ما قد جرى
فإليك كل محبتي
ألمي عليك ِ
قلبي معك ِ
من أين باغتكِ الغزاة
واستوطن الأغراب قلب مدينتي
قتلوا ربيعيكِ الجميلين الّذَين
كانا يديمان الجمالْ
هدوا معالمها العظام
ذبحوا أئمتها الكرام
طلبا بهدم ديانتي
طلبا بهدم ديانتي
.
.
.
علي التميمي
30 / 7 / 2014