هو تشبيه منعكس بحيث يجعل المشبه مشبها به وبالعكس فتعود فائدته الى المشبه به ويسمى التشبيه المعكوس
مثل كأن ضوء النهار جبينه ومثل كأن نشر الروض حسن سيرته ، قال البحتري
في طلعة البدر شيء من محاسنها= وللقضيب نصيب من تثنيها
فمن المعروف ان الوجوه الحسنة تشبه بالبدور والقامات بالقضيب في الاستقامة والتثني لكن الشاعر عكس ذلك لغرض المبالغة
وقال الشاعر ابن وهيب الحميري
وبدا الصباح كأن غرته= وجه الخليفة حين يمتدح
شبه الشاعر غرة الصباح بوجه الخليفة ايهاما انه أتم منها
وهذا النوع من التشبيه مظهر من مظاهر الابداع