اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات أنا من بين ِ خلاّني عزفت ُ بديع َ ألحاني إلى حسناء َ مصياف ِ إلى قمر ٍ بأوطــــاني يفوق ُ جمالُها بَدْرا ً فهذا الحُسْن ُ ربّاني كمثل ِ البدر ِ طلعتها وأحمر خدّها قاني أسافر ُ في ابتسامتها وبالأشواق ِ تلقاني فتسحرني بنظرتها وتحنان ٌ بتحنـــــان ِ ملاك ٌ أنت ِ غاليتي يسير ُ بثوب ِ إنسان ِ لها قد ّ يُعــــــذبني يميس ُ كمثل ِ أغصان ِ لها وجه ٌ به ِ نـــــــور ٌ تَشع ّ فيه ِ عــــــيْنان ِ لها ثغر ٌ به سمط ٌ من الياقوت ِ أغراني وحاجب ُ طرْفها قَوْس ٌ ُأصاب َ السهم ُ شرياني كماء ِ البحر ِ عيناها وسحر ُ العين ِ أشجاني الوليد متانة العبارة... فصاحة اللّفظ... شعريّة الصّورة وجمال الإيقاع كلّ هذه العناصر شكّلت ألق وجمال القصيدة التي انبنت على صور حسيّة في وصف الحبيبة أفلحت يا الوليد ووفّقت في استكناه المعاني لمدركاتك البصريّة لهذا الجمال الأنثوي الرّقيق
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش