اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلوى حماد الغالية ميساء.. رسالة أشبه ما تكون بناقوس يدق في عالم الصمت المريب الغريب...لهذا الطفل الحق في السؤال والتساؤل ...ألهذا الحد أصبحت الدماء لا قيمة لها؟؟؟؟ ألهذا الحد لم يعد صراخ الثكالى والأطفال المصابين يٌسمع؟...كل وسائل الإعلام مكتظة بصور تهزّ الوجدان وتقطع الأنفاس من بشاعتها وقسوتها على الروح..فما الأمر...ولما هذا السكوت غير المبرر؟ وبالرغم من مرارة اليتم من خذلان الأخوة الا ان الثبات والصبر أنبتا جيل من أطفال تعملقوا وكبروا كثيراً فلم يعد يريعهم خذلان الأخرين..لإنهم على قناعة بأن الله معهم وهو نعم الوكيل ونصير الضعفاء والمظلومين... التاريخ يسجل مواقف...ومن اختار ان يلفظه التاريخ فهذا شأنه ..أما أطفالنا الرجال ففي كتب التاريخ لهم متسع ولهم كل الصفحات.. نص مذهل ميساء الغالية... العزة لأطفالنا في فلسطين وكل الأطفال في وطننا العربي المنكوب.. مودة تليق، سلوى حماد الأديبة العزيزة أ. سلوى حماد أهلا بك يا صديقتي وصديقة وجعي ووجع أطفال غزة التاريخ اقشعر بدنه واشمئز من هذا الصمت المتعفن ولا أستبعد أن يعلن التاريخ استنكاره من أمة الخذلان والتخلي غزة لها الله أطفال غزة لهم الله وجع غزة لهم الله أشجار وبيوت ومآذن وكنائس وعيون الماء في غزة لها الله ولها قلوب الأنقياء والأوفياء كسلوى حماد دومي
" طوبى للجسد الذي يتناثر مدناً. " محمود درويش