الأم العزيزة عواطف ما أسعَدَ الحمامَ بندائكِ ! ولو كانت له يَدَانِ (قوةٌ) لَما تأخَّر عن تحقيقِ مُرادِكِ.
أنبعَ الوُدِّ لو أبَصَرْتَ حَقًّا رأيتَ النبْعَ في الشريانِ يَجري وأهلُ النبعِ كَوكَبةٌ كِرامٌ حَدِيثُهُمُ إلى الأقمارِ يَسْرِي عواطفُ إنْ تُباعِدْنا دِيارٌ فإنَّ النبعَ في الأحداقِ ؛ فادْرِي