رحم اللّه فقيد السّاحة الأدبية سميح القاسم وطيّب اللّه ثراه
وعزاء جميلا لأهله وأصدقائه ولا حول ولا قوّة الاّ باللّه
سميح- رحلتَ والدنيا دخانٌ=و-غزةُ-شعبُها فيها ذبيحُ
وداعاً-لن أقولَ فأنت فينا=قصائدُ دونها تهوي صروحُ
فكم تاهتْ بكَ الأيامُ فخرا ً=فأنتَ السيفُ والقلمُ الجَموحُ
رأيتُكَ عند خدِّ الشمس ِ تحكي=وفي أحداق ِ أمتنا تصيحُ :-
هي الأيام تحصدُ كلَّ حيٍّ=فلا يبقى عليلٌ أو صحيحُ
قضينا العمرَ-ننتظرُ الأماني= إلى أنْ ضمَّنا هذا الضريحُ
والمرء حديث بعده وقد أوفته المرثيّة حقّه
فشكرا لك شاعرنا صبحي ياسين