سميح القاسم رحمة الله عليه ، ابن فلسطين الجريحة فكرا وقلبا وعملا.
سميح القاسم كان رصاصة في قلب من احتل وطنه ، وشرد شعبه ، وقتل خيرة ابنائه.
سميح قاسم بقي حتى لحظة مماته صوتا عربيا ثوريا ، وما تخلى عن حقوق شعبه في احلك ظروف حياته.
فلا عجب لابن العروبة الحر الاخ والاستاذ صبحي ياسين ان يتحفنا بدرره في هذا الوقت العصيب ، وفاء وتقديرا لابن فلسطين المجد والكرامة ، بهذه المرثية التي عبر فيها عن مشاعر امة لا ولن تموت.
فشكرا لشاعرنا الاخ صبحي ياسين ، ورحمة الله عليك يا سميح قاسم ، يا ابن فلسطين الثورة.
(( لاقيت ربك بالضمير ... وانرت داجية القبور
وكشفت عن صدر ... يضيق بقلبه بين الصدور
عريان الا من صميم ... الحب والالم الغزير ))
مع تحياتي.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان