هو القدر ......
يسيرنا لا يخيرنا .......
لم تكن مقاومتي كفرا أو تكذيب بقدر ما كانت خرافة اعتنقتها ذات نبض بأنني أستطيع العوم في بحر أمواجه الهادئة تدعوك لمراقصة النوارس والتمسك بالحياة ....
وحين أرهقني التجديف عكس تيارات الفرح
لوحت بيدي حاملة رايتي البيضاء ...
وبحثت عنك فوجدتك مستسلما قبلي
ولفظنا أنفاسنا معا ونحن نتقاسم قشة حلم لا تنقذ غريق ولن تسوقنا في يوم الى سبل الحياة