 |
اقتباس: |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الوليد دويكات |
 |
|
|
|
|
|
|
منية الحسين ...
عندما أخرج من صمتي سأعود !!
دعيني أحلق في فضائك ..
أعد ّ النجمات التي ترسم المكان
وأسرح في الضوء المنبعث ..
دعيني أعود لمقاعد الدرس ..أقرأ من جديد
عن مساقات الروعة وكتب الجمال ...
دعيني أهرب من مدينتي المحاصرة ..من صوت رصاص الحقد والمستعمر
حتى أتأمل رقص الفراشات في حقول الزهر ...
انتظري أن أعود ...
هي مسافة فنجان شوق ...على دخان اللهفة ...
لك باقات من الإعجاب / التقدير / الثناء
ليت هكذا باقات تكفي ...
أنت رائعة وأكثر
لك قلبي
الوليد
الأرض المحتلة
|
|
 |
|
 |
|
وما الكتابة إلا الانسلاخ من المادة والتحليق في عالم
نلونه بمشاعرنا ونطرزه بدواخلنا ..نحبه كثيرا ونخاف عليه أكثر لأنه بعضنا النافذ إلى عمق الروح
بعضنا الأغلى ..الذي يحمل صبغتنا الصادقة ووجهنا الذي لم يمرر عليه الزمن تشوهاته
هو الفضاء لك سيدي مكحل بالود وعميق الإمتنان
هي حروفي الفقيرة التي عكست بعضا من روعة حرفك الذي جسدته قصيدتك
التي برقت بروعة دالتها منذ العنوان (الليل نهد) فالعنوان وحده حكاية
من الميل العاطفي للإشباع الروحي واستدرار الدفء والحنان إلى البحث عن متكأ للروح في عالم هوائي
عالم الحرف أو الطيف الذي سنراه فيما بعد ..
إذا الليل هنا خرج من ظلمته السافرة وقسوته ولبس عباءة التجلي والتحليق في فضاء تحيكه نجمات الإلهام بأضواء الشاعرية
والجميل هنا أن النداء ليس غريزي كما قد يظنه القارئ العادي منذ البداية ولكنه إستجلاب
لأنثى العاطفة ..أنثى الحلم ..أنثى الليل ..أنثى الحرف والإلهام ...
هذا بعض ماقرأته في العنوان الذي شكل المدخل المدهش للقصيدة وسبكها بصفته والذي يستحق وحده أن تفرد له صفحات.
؛
ممتنة شاعرنا القدير لمنح قلمي مساحة ماكان ليطير فيها لولا حرفك وذاك العالم البلوري الذي رسمه فكرك
لك شكرا يليق بسمو حضورك وجمال حرفك وسخاء روحك
تقديري والإحترام.
.gif)