هكذا ..كان القلب يداعب لحظات الحزن و الفرح فينا
فيبادلنا كؤوس الحب و الألم ...و النسيان
و لعل خواطرنا ...تستجيب لجراح ٍ قد توارت خلف
ضحكات ٍ تتمايل حنينا ً لعودتها ..إلى حيث كانت
هنا ..يا سادتي ، تتوالد أفكار ٌ عطشى للجنون
و لحظات ٌ من أنين ٍ و حنين ...مع الأديبة الرائعة
عايدة الأحمد .... فترقبوا وصول تلك النسمات الشرقية
و لا تتألموا كثيرا ً ، فقد يولد نبض ٌ خرافي الملامح
من بين ظهرانينا ... و قد تتلمسها أيديكم ...
فلتقفوا ...بين خواطر ..لم تعرف النسيان يوما ً
لعلها تبادلكم الوفاء بالوفاء و الحنين بالحنين .