أنت يا قديرنا صلاح الدين سلطان تكتب أدبا مذهلا يتكئ على سيرة ذاتية حافلة بمرّها وحلوها ...والنّص من جزء الى جزء يتضخّم فالأحداث أكثر من أن تُعدّ أو تُصى وما يثير فعلا هو هذه الأحاسيس التي تنقلها إلينا ببراعة واقتدار حتّى نحسّ أنّنا نختنق متى اختنقت وننفرج متى انفرجت فكأنّه وصف ايحاليّ ...فهذا النّص عميق ومثير ككل نصوصك السّابقة يحقّق صلته بذاتك وشخصيتك الدّقيقة المتفرّدة المحبّة للمغامرات والأسفار وكأنّك من حفدة بن بطوطة الرّحالة الشّهير
فكم نحسّ ونحن نقرأ نصوصك أنّك بطللشخصيّة حقيقيّةلا خياليةوأنّ ما ترويه هي سيرة ذاتية حقيقيّةلا ضربا من التّخيّل ...
واصل ايها الصلاح ومتى استكملت حلقات نصّك لي عودة ....
تقديري يا بن العراق الشّامخ لا الجريح .