أيـًّا قصدت دمشق أو بغـداد أو
يمنـا فثمـة شـــاهـد ورقيــب
يغريه حلم بالربيــع وما درى
أن السحــاب ببرقه لكـذوب
ليتهم يعون...سرّاق الثورات دائماً متربصون ،فالدماء يبذلها الشعب وهم يأتون على الحاضر ليخطفوا انجاز الباذلين ،وما تعثر ثورات الربيع العربي إلا استغلالها من بعض الجهات المنتفعة فترى أقطار أنتشر فيها الدمار وأخرى عمت فيها الفوضى والمليشيات فأنحرفت أهداف الربيع عن مساراتها بسبب تدخل الأغراب ونواياهم الدنيئة....عود ثقاب أشعله المتآمرون بدماء الفقراء الملتاعين
رحم الله شهداء الأمة وصان ثورات الربيع العربي من خـَدمة الدولار والعملاء...
كتبت حرفاً يستدعي الكثير من الإهتمام والبحث والغور في المسببات والمعطيات والنتائج
قصيد مائز أخي الشاعر القدير علي عزوزي ايمنان
تثبت
مع التقدير وأعطر التحايا