الاستاذة القديرة ، دعد كامل ، بنت تونس الخضراء. بكل سرور وجدت من يهمه احساسات الغير والامها ، والتي حفرت في ذكرياتي نقوشا يصعب علي نسيانها ، الا انها ما استطاعت أن تؤثر على عزمي ، بل ولم تتمكن ان توقف مسيرتي العلمية ابدا.
كم من امراة ، وكم من رجل مر باكثر من هذا وبقي مجهولا دون ان يسمعه او يفهمه احد.
كتبت والله اعلم دون مبالغة وانما رويت الحدث ساخرا ، اذ (( تجري الياح بما لا تشتهي السفن )) حكوماتنا لا تهتم بابنائها وانما تهتم بمن يصفق لها من ابنائها ووا اسفاه.
كم من فتاة بريئة غطست بالام الحياة دون ان يعيرها احد اهتماماته!!! وانتهت من عالم الوجود !!! من هنا يا دعد الخير تنطلق الماسي الحقيقية.
والنقطة الاهم التربية: نتيجة الجهل تنشأ الاولاد اكاد ان اقول بتربية عفوية غير خاضعة للتوجيه نتيجة الجهل: اجيبيني:
(( فهل يرجى لاطفال كمال ... اذا نشؤا بحضن الجاهلات ))
يا استاذتي الكريمة:
(( فليس ربيب عالية المزايا ... كمثل ربيب سافلة الصفات
وليس الورد ينبت في جنان كمثل الورد ينبت في الفلاة )) كما يقول الرصافي
نحن امام تناقضات ، احيانا نحسبها خيالا ، ولكن عندما نصحو من غفوتنا ندرك عمقها،سلبا وايجابا.
قرات اليوم تعليق لاخي وصديقي صفاء محمود الطيب العود ، في موضوع اربعة مضحكة لعمري ، التعليق ادمع عيني ، وجعلني طول اليوم افكر به. وعجزت عن الرد اذ لا اعرف ما اكتبه !!!!
عذرا ان وجدتيني خرجت بعدة كيلومترات عن الموضوع.
يا استاذتي:
سخف الناس واستوى العا... لم النحرير وبائع الكستناء
يا دعد العز وانت ادرى:
اذا اصبحت المقاييس فوضى ... يلبس الماس جبة التوتياء
ارجو المعذرة من الاطالة.
ان شاء الله ساستمر في القسم الثاني بعد ان وجدت استاذي القدير واخي الكريم الدكتور اسعد النجار اعطاني الاشارة الخضراء وتعليقك الذي وجدته بردا وسلاما ساتوكل على الله.
شكرا يا بنت تونس الخضراء على زيارتك لحقلي ، اذ لولاك والدكتور اسعد لكان موضوعي في سلة المهملات هههههههههههههه
تقبلي سلاما مشبع بالاحترام والتقدير.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان