؛
يا مساءاتي الحزينة
غادريني .
كي اكونه كل شيء
يشتهيه . يتمناه حقيقة .
وأكون منديلا
يمسح عن ملامحه عناء
الإنتظار .
يا نهاراتي المظلمة :
أشرقي بي .
كي ينعكس ضوئي عليه .
فينير له ( الحياة )
يا أيها الحلم الجميل
عد إلي .
فمذ ذلك اليوم ( البغيض ) حيث هجرتني
ما اعترى ملامحي غير الـ ( كآبة ) والوجع
وغرقت في بحر العذاب ,
وتهت في دهاليز الـ (عتاب )
ومتاهات التساؤل والسؤال . .
يا حرفي الوردي أقبل
وانشر في سماءاتي العطر .
والتغريد وأعد إلي كلي فقد اشتقتني
واشتاقني فرحي وكل أحاجي الليل .
وقصص الشموع واشتاقني الجوري
والياسمين المتناثر في ( غرفتي ) الحزينة .
منذ ذلك اليوم .....
؛