الكاتبة الوقورة ، وصاحبة الفكر المقتدر ، عزيزتنا بنت تونس الخضراء دعد كامل.
قرأت ردك وفكرت طويلا في الاجابة !!! وقفت حائرا امام فكرك الوقاد ، و اسلوبك الجزل ، المزدان بمعان بليغة لا تكفيها كلمة الشكر.
ان ردك جعلني اكثر دقة في التمييز ، بين الورد وشوكه ، في صحاري الحياة ، ومروجها الخضراء.
ان ما سبق وان كتبته عنك يا دعد الخير هو واقع موجود ، وحقيقة غير مخفية ، يدركها الكاتب بكل بساطة ، الا ان الصعوبة في الغوص في اعماق هذا اليم المحير واكتشاف درره.
شكرا على كل كلمة خطها قلمك الناطق ، بوعي فكر مزدان بتجارب الحياة ، حلوها ، ومرها.
اقف مفتخرا وانا اشاهد كفاح المراة العربية ، والتي اثبتت جدارتها في كل المجالات ، وما على الرجال الا ان يعترفوا بهذه الحقيقة ، ومن لا يريد ان يعترف ، فسوف تغرقه موجة تأخره ، ويصبح يوما ما نسيا منسيا.
احيي فيك المعنوية العالية ، والسير بثقة ، وجدارة ، نحو مستقبل تتحقق فيه العدالة الاجتماعية للذكور و الاناث ، لكي نتحرر تماما من سلبيات العصر الجاهلي ، التي ما زالت بقاياها متأصلة في نفوسنا ، ويا للأسف.
دمت يا دعد العز بصحة وسعادة وراحة البال ، وشكرا على ما تفضلت به.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان