مرحبا أستاذي الفاضل المبدع عبد اللطيف
قبل كل شيء أقول لك : إنني بتُّ أغير لو وجدت كريما من الكرام في الدار سبقني و نسق قصيدة من قصائدك
فلقد أدمنت تنسيق قصائدك و قصائد أستاذي محمد الضلعاوي و باقي الشعراء الكرام حماكم الله جميعا
أجدت التصويب جيدا أستاذي على الهدف الذي أردت الوصول إليه عن طريق القردة و الشيطان
و خير من جئت بهم لتشبه الحال، فحال بعضهم اليوم تماما كحال قردة قصيدتك الموعظة (وعد الشيطان)
و لكن كان يعوزها قطيع ضباع و خنازير
و خير ما اختصرت به النصيحة أستاذي آخر بيتين
لا تُسَاومْ لِصَّ أرْضٍ
أوْ تُفـاوضْ للغُـزاةْ
فامْتشِق سَيْفَ التحَدِّي
إنَّ فِـي الذوْدِالحَيـاةْ
فإذا كان رعاة البقر قد سلبوا قارة أمريكا من أصحابها الشرعيين وقتلوهم و استولوا عليها و كونوا لهم كيانا من لقطاء الأرض عليها
و على أرض فلسطيننا الحبيبة جاء اليهود من كل حدب و صوب من العالم و أقاموا كيانهم المسخ القميء و غزوا الأرض العربية
فهل ينفع تفاوض مع غازيا إلا بالسيف ؟! و ليس بتصديق الوعود، و التصديق على كل ما يقرره !!
و لكن للأسف أستاذي
لم يجدوا بوجههم غير ثلة رجال مؤمنين ممن عاهدوا الله و أنفسهم و أوطانهم على الدفاع حتى آخر قطرة دم، و لكن ؛من خلفهم الضباع تنهش لحم من تباغته من الظهر
و لكن تبقى أرضنا ولادة فإن أكل الخنزير أو نهش الضبع مقاوما، انبتت بطن أمه عشرة غيره !
هههههه أعتذر فكلما مررت بقصيدة لك ابتعدت عن الثناء عليها كعمل أدبي
و لكني ألمس فيك صاحب قضية يريد إيصالها عبر حرفه لا صاحب حرف يريد رأيي الأدبي قبل المضمون
و رغم كل هذا و ذاك فلم يعد حرف أستاذي بحاجة لشهادة تلميذته وطن فهو هامة شعرية شامخة في فضاء الشعر
تحياتي لك آلاف و لحرفك السامي النبيل مثلها أستاذي الشاعر الإنسان.