إلى من يُجزون الوقت ورقًا..
سرّحوني رغم أنفي
أهملوني
أقعدوني
كان فعلاً مستطيرا
طُفتُ حتى ذلّ مَتْني
والذُؤابهْ
أبدلوني
كسّروا في داخلي شيئا تأجّجْ
جذوةً قد ألهبتني
إذْ أتاني من زماني
راحةٌ حتى الرّتابهْ
راحةٌ حتى العطالهْ
أو تناسوني
فأُطعمت البطالهْ
والنّذالهْ
واستبقنا الصّفّ صفًا
كالحُثالهْ
ضاق أُفقي، صدّقوني..
زرتُ كل الأهل والأعمام مرّاتٍ عديدهْ
ثمّ أبيات الخُؤولهْ
والبدايات الأُلَى وسط العَجاج
والطفولهْ
تلك أيّام الصّبا والابتهاج
قد تناءت كالطريدهْ
فاحذروا أن تبلغوا الخمسين مثلي،
وافهموني.