ميساء البشيتي ، يا بنت الثورة الابية. ميساء البشيتي انت انت الثورة يا بنت فلسطين الشموخ.
ميساء البشيتي انت القلم ، وانت المدفع ، وانت الكفاح ، وانت انت الشهامة ، يا بنت ثورة الحجارة.
ميساء البشيتي صرختك جعلت كل شريف يقف مرفوع الجبين مفتخرا بك ، وبمن هن من امثالك يا بنت الاصالة.
قرات كلمتك ، وسكبت دمعة الفخر والصمود ، دمعة اخترقت من خلالها افاقهم ، فوجدتهم يرتجفوا هلعا من قولك يا ميساء البشيتي.
حرت ، حرت يا ميساء ما اكتب ، وحار قلمي معي ، يا بنت الاصالة.
يا ميساء ، هل سمعت ان الكرامة تنبت على مزابل الخيانة؟ هل سمعت من يطأ راسه للعدو ذليلا يفهم ما تعني الكرامة؟
الكرامة يا اختاه كلمة غريبة عليهم ، غريبة ، غريبة يا بنت الحلال. الكرامة لا تنبت في مستنقعات الخسة والمذلة ابدا.
اقف فخووووووووووووورا ، وكلي ثقة: ان الثورة لا تموت ، وعلى الساحة هزبرات من امثالك يا اختاه.
تقبلي سلامي الحار ، مع علمي ان سلامي لا يزيد ولا ينقص من الحقيقة التي رسمها الزمن بدماء شهدائه على جبين احرار الامة من امثالك.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان
ملاحظة: انا لا اتفق معك يا اخي عبدالله باسودان في هذه الجملة: الصهاينة اليهود أرحم منهم بكثير.
لا يا اخي ، الحقيقة هي : أن الرحمة لا توجد عند كليهما.