وهذا الأسلوب من الحكمة الكاملة لا يمكن أن يوجد إلا فى الملأ الأعلى حيث لا يستطيع الشر أن يرقى.. وقد خلق الله ما لا يعين من العوالم ليس منها واحد يشبه الآخر. وهذا الاختلاف العظيم آية على قدرته التى لا حد لها، فليس من ورقتين فى الأرض ولا كرتين فى حقل السماء تشبه إحداهما الأخرى.. وكل ما تراه على هذه الذرة الضئيلة التى ولدت عليها قد قدر له مكانه تقديرا حسب النظام الثابت الذى أبدعه القادر على كل شىء
فولتير - زديج أو القضاء