فى أعلى المكتوب دمعة، وفى آخر سطر نُدبة.. أحشر ذاتى فى زاوية هذا الشعور الضيق.. برد، وكل ما أطرى البرد يذبل فى صدرى نبض.. أنا هنا وبيدى قائمة من أرق، أمتن لمجيئك وكل ما فيك نفيس، قيمة المكان بالأرواح التى تسكن فيه، أحضر برفقة حروف تخصّك، اعزفى لحنك الجميل ودعى الكلمات ترقص، لن نتوقف عن الهمس حتى نُكمل قصتنا، منذ الميلاد حتى آخر نبضة، وكأن قدرنا أن نعيش حتى نكتب، أو نكتب لنعيش الحياة مرتين.
محمد حامد - بورتريه الوحدة