إذا تاقت نفسك لأمنية أباها عليك القدر فجاوزها إلى سواها مما قد يجود بها عليك.. لا تكن صلبا فى أمانيك وعنيدا فى رغباتك.. فأنت تعاند القدر.. لا تجعل من امانيك مبعثا لشقائك وموردا لتعاستك.. بل الفظها إذا ما أحسست منها بوادر حرمان.. تمنّ لتنال وتسعد ولا تتمنّ لتحرم وتشقى.
يوسف السباعى - هذه النفوس.. هذه الحياة