اخي واستاذي ، وصديقي الدكتور اسعد النجار.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ادعو الله ان تكونوا والاهل بخير وصحة وعافية.
غيوم الكابة حجبت شمس الحياة عن وطني المنكوب. مهما نقول ، فترى اعداء الوطن: صم بكم عمي ولا يفكروا الا بمصالحهم ، وكان العراق ليس بلدهم ، بل بلد غريب احتلوه !!!!!!!
هذه الشرذمة التي كانت تعيش على فتاة اعداء الامة ، جاءت حاقدة على العراق ، والامة جمعاء،
يا استاذي القدير حااااقدة حااااقدة حاااقدة !!!!!
هي لا تخشى عاقبة الليالي ، ولا تستحي ، اذن ما تتوقع منها؟
(( اذا لم تخش عاقبة الليالي ، ولم تستح فاصنع ما تشاء )) هذا البيت يا اخي واستاذي ، يا ابن الاصالة ، كنا نردده في الخامس الابتدائي ونحن صغار ، ولكنه تجسد امامي عندما بدات هذه الشرذمة تنهب ، وتقتل ، وتسيء ، بلا قيد ولا حساب ، واسيادنا جالسون على التل يتمتعوا بنزيف شعبي البطل ، شعبي العريق ، حتى يلفظ انفاسه. يريدوا ان يذبحوا الشعوب العربية الواحدة بعد الاخرى ، ليتمتعوا بدماء الابريا التي تسيل بلا حساب ورقيب !!!!!!!!
ماساة ، نعم ماساة ، ولكن غدا يستفيق الصبحان ، ولسوف لا ينفعهم مال ولا بنون.
شكرا على زيارتك التي شحنت قلمي بتيار العزة والوعي.
دمت يا استاذي اخا ونعم الاخ ، وصديقا ونعم الصديق ، وادعو الله ان نجتمع يوما على بقعة محررة من امة العرب.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان