سراج ليلي
2012
بين عينيه
يعلقني الليل سراجا خفت ضوؤه
وسارت بي قوافل شهقة من نذر وأمطرني بؤسي شقاء بنعيم
كنت أزفر على حدود الجراح
ويمين تنزاح عنها كف لتصفعها كف القدر
لا اعلم كم أحتاج لأعيد ترتيب وعيي بعد سكرة باندهاشة تسوق امامي
شريطا سينمائيا يحفل بشظيات تناثرت بعد ان رزح الغيم طويلا عند معمل
دجا ليله
قد يطول العنق حين يكون ممتدا بتساؤلات لاتطلب اجابات
وتبقى وحدها دعابات الوهم تملك الاجابة
طويل هذا الليل وهو يسوق نجيمات ترنحت خلف ضباب فضي
وسراج ليلي دب اليه الذهول ففر من فتيله وقود مترنح كان يصهر نفسه
ليضيء انحناءات الروح
قبل ان تمد انامل الشمس وقدتها لتمر على بعثرتي فتهديها دفئا وضياء
طويل هذا العصف بأرصفتي حيث لاواقٍ الا العصف نفسه
كم شتاء يمر قبل ان ينبلج صبح أصفر ببسمة ترنو الى حياة
خلف نافذة البستان تمد الشمس عيون جوع الى قلقي لتحاكيه
وارتطام بحطام