اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني لمّا ينفتح سفر السّفرجل في حلقته الأربعين على أسراره ويحضر العشق متلاشيا في تفاصيله موفّرا لمتلقيه دقّة الكلام وبذاخة اللّغة فهويمنح لذّّة الغرق في قراءته وربّما إعادة ترتيبه ضمن حلقات سابقة في ذاكرتنا ... هذه السّلسلة المتلاحقة لسفر السّفرجل لقديرنا الوليد والتي ظلّ العنق مقطوعا إليها وهي تتساقط غير متواترة ... وهي في كلّ رحلاتها تحمل الصّدق و في كلّ رحلاتها رسائل مفتوحة الى من يهمّه الأمر أو من يروم السّفر فيها فيها من الجرأة والصّراحة ما وسمها بالطلاقة والإنسكاب كاشفة عن عوالم مخفيّة بما فيها من توق وشوق وكبت ورغبة ورهبةبحيث تتجلّى مواجد يلتقي متلقيها مع كاتبها ... وهذه الحلقة بالذّات بها مطر تفاصيل وتباريح وحرب لفضح عشق متكتّم عنه لا يحتاج الى فهم ولا تفسير...عشق محمول بتداعياته التي لا تتوقّف عن الإنثيال أردت ُ أن أكون متمردا على الرتابة ، وأكسر كل الحواجز التي تحول بيني وبين العاشق داخلي ، هذا العاشق الذي وجدت ِ فيه ملامح الرجل الذي لطالما رسمتيه في خيالك ، هذا الرجل الذي كنت تجدين نفسك متعلقة به حد الجنون عندما يضحك لك فتبرز على خديه غمازتان ... فتتحرك داخلك أنوثة نائمة منذ زمن طويل ، أنوثة خضعت للمكوث خلف شمس الحياة ، ولحق بها التغييب والإهمال ، لم يكن ْ لك أي ذنب في ذلك ...فقد كنت مجرد دمية جميلة يرغب في اقتنائها من رآك وأنت تعبرين الطريق ، ولكن ..ها أنت ِ هذه المرة أمام خيار مختلف ، ها أنت أمام رجل ، يحمل تلك الملامح ، والصفات والجنون والأناقة ...يحمل كل التناقضات التي تحبينها . حلقات سفر السّفرجل أقرأها دوما بمتعة لشفافيتها العالية ...فلك التّقدير مبدعنا الوليد .....وسنظلّ نتابعها ونسافر معها . الرائعة / دعد قراءة جميلة لهذه الحلقة وحضور رائع يغري بإعادة نشر الحلقات بعد توقف ... هذا الحضور أضاف جمالا لهذا النص شكرا تليق بك وتحية وود لك يا رائعة