الشعر اولا الهام من الله تعالى
وحين تأتي ومضته بعد تفاعل الشاعر مع الفكرة
تأتي دون تخطيط لوزن أو تفعيلة أو بحر
واما شعر التفعيلة فان الشاعر يتنقل بين التفعيلات
بما يغني فكرته مثلا
مداهمة
في دجى الظلام البهيم
وزمرة الحقد اللئيم
تبخترت خطواتها
وتنفست مر النسيم
هذا مثال واحد ضم تفعيلات من بحور صافية وغير صافية
اقصد من وراء ذلك ان الشاعر لايتعمد اختيار التفعيلات
وانما تأتيه طواعية لاكمال فكرة ينشدها
وان تعمد صار نتاجه نظما خلا من الأحاسيس
وكأنه جسد بلا روح
تحياتي