تبت أيادي الظالمين وتبتِٓ ،،،،،،،،،،،،،،،يدُ من يريد النيل منك يابنتي
هم سنة الموت البغيض وشرعه ،،،،،،،وانا الحياة وموتهم في سنتي
هم نار نمرود التي ما اضرمت،،،،،،،،،،،الا لتحرق ما استقام بجنتي
ياطفلتي لاتحزني ان اشهروا ،،،،،،،،سيف العداوة كي يروه بجثتي
فأنا وقلبك لا اموت لانني ،،،،،،،،،،،،قصب الجنوب وجذره في أنتي
كم حاولوا شنق الفراش بغيهم ،،،،،،،،،،،وسعوا كثيرا باللتيا واللتي
لكنني ياطفلتي غصن ذوى ،،،،،،،،،،،،،،،،،،،وبه حمامات المراقد غنتِ
قومي وولي وجه قلبك نحوها ،،،،،،تلك التي شربت قصائد جبهتي
فنزيف جرحي والفرات ودجلة ،،،،،،متوضئون بما جرى من لحيتي
قومي وقولي لليباب بأننا ،،،،،،،،،،،،،،جئنا الى الدنيا بأطهر منبتِ
ودعي عواء النائمين بظلهم ،،،،،،،،،،،،،فهمُ وحقك لم يكونوا اخوتي
ستجيء شمسي والظلام سينجلي ،،ولها جميع العالمين ستنصتِ