
على تلك الشرفة وقفتُ
وسحابة من شوق تعبر السماء
فتظلل الرياح المثقلة بالأنين
وتعانق أنوثة خلتها انطفـأت
شهقات وزفرات
تطلقها حنجرتي
كوابل يلعن الغياب
وطائرة تحط من بعيد
فيهلل الخافق فرحـا
دقائـق و .. ساعات تمضي
هدير النبض يتعالى
وأنفاسٌ تمردت
وخرجت إلى الفضاء لتشعل الأنين أكثر وأكثر
عم السكون واندثر صدى الصرخة
ما بين ضوضاء الأمتعة
وهتافات المحبين
انزوى القلب باكيا ....
بعد أن صفعه الألم بقسوة
وبيد مبتورة ..
حمل جرحه ومضى خارجا