وشى بنا ضيم الى إفصاح
فأفصحنا ....
فاستولد منّا إفصاحنا
وجعنا القصيّ
ومن صداه المتردّد في أرجاء الرّوح
طمسنا مفردات الوجع في وعينا
وحططنا بينابيع صفائنا
فترفّقت بنا المعابر وأخذتنا في حرير الأبيض ...
لنقيم على عرش من جمال القلب والرّوح.
فتواطأنا بتفاصيلنا ليمتثل الوجدان لسطوتنا عليه.
كم يحدث أن نصهر وجعنا من غيرنا ونحيله الى رسالة نقاء وصفاء ...
أو ربّما وصفة مضمونة الخراب لما يعلق بالنّفوس من حقد طاحن لا ينتهي
ذات وجع