ربّما أعمق الكلام هو الذي لا نقوله ولعلّنا اذا قلناه انصرف في المسافة الفاصلة بين الفكرة والنّطق به
حوار شاهق مع النفس ذات غوص في أعماق الذات خارج الزمان والمكان والقيد
حر كطير يسابق الريح والحزن وارتخاء الزمن
كما كل قطرة حبر تقطر من روحك يادعد ..أسمع فيها أزيز الروح وصهيل النبض
وكثيرمن الأحلام البسيطة المؤجلة التي تصطف على ليل الهُدب في انتظار نهار يستعصي على المثول بين أضلعنا
أديبتنا الوارفة دعد كامل
أعتبر هذا النص من أجمل ماقرأت لكِ على روعة كتاباتك لكني غرقت فيه كلياً
فاسمحي لي أن أوشح النجمات به أيتها المتألقة..